رواية جديدة حصرية بقلم ندى ممتعة للغاية
المحتويات
هتتعصب وممكن تمد إيدك عليا لما نرجع البيت بس خيبت ظني وكان رد فعلك طبع بصمته في قلبي بالرغم من إنك كنت قاسې في كلامك بس حسيت اني مندمتش لما تمسكت بيك وقولت لازم مضيعكش من إيدي عارف حسيت بإيه بظبط حسيت إنك راجل بمعنى الكلمة واحترمتك جدا وقتها .. ولغاية دلوقتي وحتى لو حصل واتطلقنا اهيني بقولها ليك إنت هتفضل أجمل راجل قابلته في حياتي يازين !
انزوت نظرها عنه مبتسمة بعدم حيلة بعدما توقعت رده الجاف ولكنها قررت أن تستخدم رده كورقة رابحة فتسكته بها بتاتا وتجعله غير قادر على التحدث حيث رفعت نظرها من جديد وجففت دموعها هاتفة في ابتسامة واثقة ونظرة كلها تحدى
_ يمكن هو ملوش لزمة بالنسبالك بس بالنسبالي ليه لزمة أوي كمان وكان لازم اقوله ليك !
_ عارف إول مرة شوفتك في المقابلة الشرعية قولت ده باين عليه معقد وتفكيره رجعي ومن نوع الناس اللي بتحب تفرض سيطرتها في كل حاجة وبيكتم الست ومفيش خروج مفيش فسح ومعرفش إيه بسبب إن كان باين عليك الالتزام والتدين جدا بس بعد كتب الكتاب اثبتلي العكس وكنت لطيف جدا آه خۏفت منك شوية منكرش في الشركة بس عادي وكنت جنتل أوي وإنت بتعتذر تاني يوم .. ولما كلمتني في التلفون ولقيتك بتقولي عايز تصالحني وش لوش ومعرفش إيه اكتشفت إني اتخدعت فيك وفي وش الملاك وقناع الاحترام والأدب اللي كنت بتلسبه قدام الكل ومكدبش عليك قلقت منك وقولت ده هيعمل فيا إيه ! بس هديت نفسي وقولت عادي يعني هو بيقول كلام بس وهو مطلعش كلام للأسف و إنت فعلا حاولت تستغل الفرصة بس باحترام برضوا
متسائلة في ضحك
_ قولي ومتكدبش كانت نوياك مش تمام صح بس شكلك تراجعت على آخر لحظة !
قال في ابتسامة عريضة وهو يبادلها جلستها المرحة
أصدرت ضحكة بسيطة وتمتمت بخذي مزيف ومداعبة
_ وأنا قال اللي كنت مدياك الأمان وإنت كنت هتغدر بيا في نص النيل
اطلق ضحكة مرتفعة ثم هم بأن يجيب عليها ولكن صوت رنين هاتفه قطع جلستهم المرحة والأولى منذ زواجهم حيث التقطه وأجاب على المكالمة التي كانت تخص شيء خاص بالعمل ثم نهض واتجه نحو مكتبه ليتأكد من شيء وهو مازال يتحدث في الهاتف وتركها تتراقص فرحا وتكاد تقفز من السعادة .. فلقد نجحت اليوم في احراز اول نقاطها وقوي شعور الأمل في قلبها من جديد وازدادت إصرارا وعزيمة في إذابة الثلوج
المتراكمة على قلبه وتحول بينها وبين قلبه النقي والصافي والجميل ... !!
مع صباح يوم جديد ومشرق داخل شركة العمايري .....
خرجت يسر من مكتبها تقود خطواتها ناحية مكتب زوجها لكي تعطيه بعض الأوراق المهمة الخاصة بالعمل بالرغم من أنها لا تريد رؤيته إلا أنها مجبرة على التعامل معه في الشركة من أجل العمل . وأخيرا وصلت أمام مكتبه وهمت بأن تدخل لولا السكرتيرة الخاصة به منعتها فورا باحترام مغمغمة
_ مدام يسر .. حسن بيه قال مدخلش حد نهائي
لوت فمها بأعين ڼارية وتمتمت بابتسامة صفراء
_ وهو أنا حد ياحبيبتي !!
توترت الفتاة بشدة وقالت باضطراب وصوت خاڤت
_ هو موجود جوا مع أنسة دنيا وقالي إنك لو جيتي وجبتي الاوراق تدهاني وأنا هدهاله لما يخلص مقابلته
طفحت حمم البركان الخامد داخلها وتأججت نيران الغيرة لدرجة أن وجهها ظهرت عليه آثار انفجار هذا البركان ! فهو لن يكف عن تحقيرها وإھانتها أمام الجميع .. يجلس مع فتاة في الداخل ويرفض دخول زوجته غير مبالي لوضعها أو كرامتها ولكنها تمكنت من التحكم في زمام ثورتها الداخلية وطالعت الفتاة بابتسامة قاټلة كلها شړ وغيظ ثم استدارت وعادت لمكتبها دون ان تعطيها شيء وهي تتوعد له بأنها سترد كرامتها التي بعثرها للتو .
دخلت في مكتبها ودفعت الباب پعنف خلفها ثم جلست على المقعد وهي تلف
متابعة القراءة