حكاية مريم
قصه حقيقيه منقوله
انا مريم ودي حكايتي
منقول
انا جوزى مسافر بعد تانى شهر اتجوزته فيه
جوزي سافر لعمله
وبعد سفره أكتشفت اني حامل
وانجبت ابني الاول
وهو بعبد عني واستمرت حياتي
وتعود علي بعده
ورزقني الله منه أربع عيال ولدين وبنتين جوزى بينزل شهر فى السنة وطبعا عارفين ست بطولها المسؤلية قد ايه بتكون صعبة عليها مااتهانتش بجواز ولا اى حاجة هو شهر واحد يعتبر اللى عشته قعدت على تربية ولادى وقولت ابوهم غلبان بيشقى علشانهم حتى احتياجاتى تناسيتها ودوست على اعصابى ونفسيتى جامد والشهر اللى كان بييجه يفضل قاعد مع قرايبه أو صحابه وانا يقعد معايا فترة الليل وكل دة وانا راضية وساكتة لا عمره خرجنى ولا طلعنا زى الازواج مابيخرجو ولانى بحبه كنت بقول معلش ربيت ولاده احسن تربية ودخلو احسن كليات دفعت شبابى وصحتى عليهم وانا دلوقتى ٤٥ سنة وجوزى ٤٧ هو شكله صغير ميبانش عليه بس انا من المسؤلية والضغط اللى كان عليا نسيت نفسى لحد مقرر يرجع مصر يستقر ويعمل مشروع بعد ست شهور فاتحنى بانه عايز يتجوز عليا وانى مبقتش بليق بيه وعايز واحدة صغيرة ترجعله شبابه قولتله هى دي كلمة شكرا اللى بتقولهالى بعد مااستحملت كل السنين دى من غير راجل بدال ماتعوصنى عن سنين الغربة واللى شوفته فى غيابك قعد يقولى كنت ببعتلك مصاريف ومش مقصر قولتله هي الحياة فلوس وخلاص ومين بيربى وبيذاكر مع العيال وبيعمل شغل البيت مقتنعش وشايف انه حقه بعدها دخلت فى اكتئاب لدرجة ولادى يكلمونى مقدرش ارد عليهم ولا قادرة اقوم من مكانى ويقعدو يعيطو جنبى وبكون عايزة ارد بس مبكوتش قادرة وهو مبيسألش قاعد طول اليوم تحت مع اهله واما جه وشاف بنته بټعيط سأل فى ايه قالتله ماما مبتردش علينا فدخل وبصلى بكل برود وقلى اللى بتعمليه دة ملوش فايدة وهنفذ خلاص اللى قولتلك عليه بطلى تمثيل وقومى لعيالك حاولت اقوم مقدرتش لحد مااغمى عليا واتركبلى محاليل واللى قومنى من رقدتى هو منظر عيالى سلمت امرى لله وفوضت الامر إليه واتجوز بنت عندها ٣٥ سنة ومن يوم مااتجوزها مدخلش عليا الشقة وسبحان الله بعدها بنفس الست شهور تعب تعب شديد لدرجة انه مكنش بيقدر يقوم يعمل حمام وبقى يلبس كادلز بتاع كبار السن وانا قلبى بقى حجر عليه من يوم مااتجوز عليا ومبقتش بحب اشوفه لحد ما بنتى قالتلى ان مرات ابوها بتقرف تغيرله وهاملة فيه وبتزعقله وسألنى عنك وعايز يشوفك روحت زيى الغريب قعدت جنبه قعد يقول ابقى تعالى شوفينى وانتى اصيلة وقعد يشتم فى مراته وهى مش موجودة وانا ابصله ومبتكلمش بعدين قولتله حمدلله عالسلامة وجايةةاقوم مسك ايدى ويقولى سامحينى مردتش عليه ونزلت هو انا ينفع مروحلوش تانى مش قادرة ابص في وشه وقلبى قسى اوى من ناحيته
مروحش واشقر عليه كل فترة زى الغريب
اروح واقعد اخدمه
بس انا قلبي قسي ومبقاش يفرق معاويه