ماهو اليوم الذي غضـــب الله فيه غــضبا شديد
تقول كتب التراث إن كل إنسان يأتى الله سبحانه وتعالى بخطأ إلا يحيى بن زكريا فلم يخطئ أبدا ومع ذلك قټله بنو إسرائيل فما سبب قټله وما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك
يقول كتاب البداية والنهاية
وذكروا فى قټله أسبابا من أشهرها أن بعض ملوك ذلك الزمان بدمشق كان يريد أن يتزوج من لا يحل له تزويجها فنهاه يحيى عليه السلام عن ذلك فبقى فى نفسها منه فلما كان بينها وبين الملك ما يحب منها استوهبت منه ډم يحيى فوهبه لها فبعثت إليه من قټله وجاء برأسه إلى عندها فيقال إنها هلكت من فورها وساعتها. وقيل بل أحبته امرأة ذلك الملك وراسلته فأبى عليها فلما يئست منه تحيلت فى أن استوهبته من الملك فتمنع عليها الملك ثم أجابها إلى ذلك فبعث من قټله وأحضر إليها رأسه.
قال يا محمد أخبرك أن يحيى كان خير أهل زمانه وكان أجملهم وأصبحهم وجها وكان كما قال الله تعالى وسيدا وحصورا وكان لا يحتاج إلى النساء فهوته امرأة ملك بنى إسرائيل فأرسلت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها فأجمعت على قتل يحيى ولهم عيد يجتمعون فى كل عام وكانت سنة الملك أن يوعد ولا يخلف ولا ېكذب.