رواية جديدة حصرية بقلم ندى ممتعة للغاية

موقع أيام نيوز


عليكي يا أنسة رفيف
ردت عليه في خفوت 
_ الله يسلمك ياحسين
وفي هذه اللحظة انضم لهم زين الذي جاء للتو وحين رأى شقيقته جالسة على المقعد وهي مغمضة عيناها فاقترب منها وقال في فزع 
_ مالك يارفيف !!
اجابه إسلام بنبرة رجولية عادية 
_ تعبت شوية يازين
عاد بنظره لشقيقته ومد يده يملس على وجنتها ويقول بحنو 

_ رفيف ياحبيبتي مالك .. إيه اللي تعبك !
_ مفيش حاجة يازين أنا مرهقة من إمبارح بليل بس
_ حرارتك عالية عشان كدا تعبتي ليه بتاجي المطعم لما شايفة نفسك تعبانة
لم تجيبه فهي تشعر بنفسها غير متوازنه ولا تقوي على التحدث ولكن شعرت به يمسكها من ذراعها ويساعدها على الوقوف هاتفا بصرامة 
_ يلا تعالي هوديكي للدكتورة
لم تعترض لعلمها بأن الاعتراض لن يجدي بنفع معه ونهضت دون مقاومة بينما زين فنظر لإسلام وقال بصفاء 
_ أنا كنت جاي عشان اتكلم معاك هتصل بيك وهقولك عشان نتقابل
رتب إسلام على كتفه قائلا بابتسامة واسعة 
_ تمام هستني اتصالك
ثم تابعهم وهو يأخذ شقيقته ويخرج بها ثم يساعدها على الصعود بالسيارة وينطلقوا 
داخل منزحسن العمايري 
ساعات مرت وهو يحاول الاتصال بها ولكن لا إجابة منذ استيقاظه من النوم وهي لا أثر لها بالمنزل فانتابه الفضول حيال أين ذهبت دون علمه وكان ينوي أن ينهي الشجار القائم بينهم منذ صباح الأمس ويتقبل الأمر الواقع بعدما احس في قرارة نفسه بالقلق والخۏف من أن يصبها شيء إن أجرت هذه العملية بالفعل فيعيش في عڈاب ضميره الأبدي وكان سيخبرها بتراجعه عن رغبته في إجهاض الطفل ولكنه لم يجدها والتساؤلات تنهش عقله نهش !! .
بعد وقت طويل من محاولات الوصول لها أخيرا جاءته رسالة منها مدونة بها أنا في المستشفى ياحسن وداخلة العمليات هجهض الطفل

 

تم نسخ الرابط